استغاثت والدة مرضى ضمور العضلات من محافظة الغربية من مرض أبنائها الـ3 الذين أوشكوا على فقدان حياتهم بسبب تكلفة العلاج المرتفعة التي تقدر بملايين الجنيهات.

والدة مرضى ضمور العضلات من الغربية تروي تفاصيل إصابة ابنائها بالمرض

وكشفت والدة مرضى ضمور العضلات من الغربية، لموقع تحيا مصر، أن ابنائها الـ3 يعانون من مرض ضمور العضلات وهم في سن الـ11 عام والـ13 عام، حيث أن 2 من أبنائها التوأم يعانون من هذا المرض بالإضافة إلى شقيقتهم الثالثة، مشيرة إلى أنهم لم يعدوا يستطعوا الذهاب إلى المدارس الخاصة بهم بسبب عدم قدرتهم على الحركة بصورة طبيعية.

وأوضحت والدة مرضى ضمور العضلات من الغربية، أن ابنائها الـ3 كانوا طبيعيين ويمارسون حياتهم بشكل طبيعي ويذهبون إلى المدرسة قبل أن تكتشف المرض الخطي، حيث بدأ بعدم قدرتهم على صعود السلم في المدرسة بشكل متكرر حتى اتصل بها المدرسين وأخبروها بالأمر لتكتشف مرض ابنتها الأخرى، وعندما ذهبت بهم إلى الأطباء، أخبرها أن ذلك قد يكون نتيجة مرض وراثي وطلب منها إجراء تحليل لتكتشف أنها مصابة بنفس المرض أيضا قائلة:"أنا مش مهم المهم أولادي يخفوا".

" src="">

والدة مرضى ضمور العضلات من الغربية: نفسي عيالي يخفوا

واشارت والدة مرضى ضمور العضلات من الغربية، أن ابنائها يتلقون الآن العلاج المؤقت ولكن الدواء الذي يحتاجونه من أجل الشفاء تصل تكلفته لنحو 5 مكلايين جنيه لكل واحد، وحالتهم تتأخر مع مرور الوقت ولم يعد الدواء المؤقت يجدي نفعا معهم، ولم يعد الأبناء يستطيعون اللهو في الخارج مع بقية الأطفال وكلما خرجوا جاء أحد الأشخاص وهو يحملهم بعدما يسقطون على الأرض، لافته إلى أنها ذهبت من أجل إجاء حساب في البنك بوزارة التضامن الاجتماعي إلا أنها لم تتمكن من ذلك بسبب أنها لم تتمكن من استخراج تقرير طبي بحالة الأطفال ونوع الحقنة التي يحتاجون إليها.

منة: نفسي أطلع دكتورة

وأبدت الطفلة حزنها الشديد بسبب مرضها وبسبب تنمر زملائها عليها وعلى حركتها التي تسير بها بسبب المرض، متمنية أن يشفيها الله وتتمكن من استكمال دراستها والإلتحاق بكلية الطب التي تحلم بها.