محاولات صهيونية فاشلة لجذب التعاطف مع إسرائيل - سبق 24

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محاولات صهيونية فاشلة لجذب التعاطف مع إسرائيل - سبق 24, اليوم الأربعاء 24 أبريل 2024 05:37 مساءً

من هنا بدأ الكيان محاولات عديدة ومكشوفة لجذب التعاطف وغالبًا ما تكون هذه المحاولات علي حساب المسلمين ونكتفي اليوم بذكري عدة أمثلة من الولايات المتحدة وبريطانيا.

وأول مثال هو حالة المدرسة "سوبيا شيخ" مدرسة الرياضيات في إحدي مدارس سياتل كبري مدن ولاية واشنطن.

أطلقت الدعاية الصهيونية صفحاتها في الهجوم علي المدرسة المسلمة بسبب تصريحات لهاء جاء فيها أن عملية طوفان الأقصي في 7 أكتوبر ليست مذبحة كما تصفها وأنصارها بل هي عملية مقاومة لشعب يسعي إلي تحرير أرضه.. وفي حسابها علي فيسبوك شبهت الكيان الصهيوني بالنازي.

وحتي تكون القصة محبوكة ولإضافة المزيد من التوابل تردد الصحف أن سوبيا تجمع تبرعات لإرسالها إلي رجل دين فلسطيني بريطاني الجنسية وصفته بأنه متطرف وهو علي حمودة كي يرسلها إلي الأرض المحتلة من خلال جمعية خيرية بريطانية يديريها. وتصفه بأنه صاحب فتاوي متطرفة كما أنه يرفض اتبار هجوم 7 أكتوبر مذبحة.

وألمحت الصحف إلي ضرورة اتخاذ إجراء تأديبي مع سوبيا لأنها عضو في مجلس نقابة المعلمين الأمريكيين وتعمل في مدرسة كبيرة تضم أكثر من 2100 تلميذ وهي تحاول إدخال السياسة و"العداء للسامية" إلي المدرسة!!

وتأتي إلي حالة أخري وهي حالة طبيب الأسنان اليهودي بنجامين هاروني "28 سنة" الذي قتل في عيادته بمقاطعة سان ديجو بكاليفورنيا.
وحسب ما تداولته الصحافة الأمريكية الخاضعة للنفوذ الصهيوني لقي هاروني مصرعه برصاص أحد مرضاه السابقين الذي لم يكن راضيًا عن خدمته.

وجاء دور التوابل عند ذكر اسم القاتل وهو "عبدالكريم محمد" "29 سنة". وامتلأت الصحف بالحديث عن تفاصيل "الجريمة" حيث دخل القاتل إلي عيادة الطبيب ومعه بندقية شبه أوتوماتيكية وأطلق منها 23 رصاصة علي الطبيب ورواد العيادة ثم هرب في سيارة كانت تنتظره قبل أن يتم القبض عليه.. وأصيب الطبيب واثنين من المرضي ونقل الثلاثة إلي المستشفي. حيث أعلنت وفاته وتم انقاذ المريضين وتمضي الصحف فتجري مقابلات مع أفراد  أسرته وتنشر صورهم وهم يبكون "الراحل العزيز" وفي مقدمتهم أمه هيلدا.

وتوالي رثاء منظمات يهودية أمريكية وفي مقدمتها "بناي بريث" للراحل العظيم الذي قتل في حادث عنف شيطاني جاء نتيجة لانتشار العداء للسامية.. وقاد ذلك الصحف إلي الحديث عن الاضطهاد الذي تعرض له اليهودي في العصر الحديث وبلغ ذروته في عهد هتلر المسذول عن قتل ستة ملايين يهودي.. هذا رغم أن تحقيقات الشرطة لم ترجع الحادث لأسباب عرقية أو دينية أو سياسية.

وننتقل إلي مثال آخر من بريطانيا هذه المرة الذي جاء عن طريق عدد من الصحف الخاضعة للنفوذ الصهيوني.. في يوم واحد نشرت صحيفة الديلي تلجراف البريطانية استطلاعًا للرأي شارك فيه عينة من اليهود المقيمين في لندن.. وانتهي الاستطلاع إلي نتيجة أن معظم أفراد العينة لم يعودوا يشعرون بالأمان بسبب مظاهر العداء للسامية "المظاهرات المؤدية لفلسطين".

وجاءت صحيفة الديلي ميل لتمارس الكذب بشكل سافر من خلال حالة المهاجر الإيراني "نياك جرباني" "37 سنة" الذي قاد مظاهرة مؤيدة لإسرائيل حمل خلالها لافتة كتب عليها "حماس منظمة إرهابية".. وهنا تقول الصحيفة كذبًا أن الشرطة البريطانية هاجمته بسبب تلك العبارة المؤيدة لإسرائيل.. ونشرت الصحيفة الموضوع بتوسع كبير ومعها 15 صورة وتسجيل فيديو.

والحقيقة أن الشرطة البريطانية اندفعت إليه لحمايته من هجوم تعرض له من مؤيدي فلسطين بسبب اللافتة المستفزة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق