ياسر  جلال، نقاش - مصطفي  فرغلي، فني طباعة:
المحطة أحيت المنطقة "مطار إمبابة" ومنحتها فخامة. فمنطقتنا كانت عشوائية، شعرنا اننا في العاصمة القاهرة الثانية، وبمجرد تشغيل المحطة سنشعر بالونس وهتنور المنطقة ولا يضايقنا أصوات القطارات، نحن نعيش فى منطقة شعبية "ومولفين مع الزيطة".

أيضا المحطة بمثابة إحياء للمحال التى كانت شبه ميتة بالإضافة إلي مطاعم افتتحت مجددا أمام المحطة منذ بداية إنشائها خلال ال4 سنوات الماضية لتكون مصدر رزق  لأبناء المنطقة.. وانتهينا تقريبا من المحطة بالكامل وفي انتظار الافتتاح، كما أننا نحب نطمئن المترددين على المحطة بوجود ميكروباصات من المحطات الحيوية كرمسيس والاسعاف والعتبة وفي خلال 10 دقائق حتي مبني المحطة، بسبب وجود الكباري والمحاور التي تقصر زمن الانتقال من بينها محور أحمد عرابي.

أنيسة عدلي، وهالة سليمان، ربتا منزل :
منذ أن بدأنا السكن هنا شعرنا بالخوف من السير في هذا الشارع ولم نستطع الإقامة في منازلنا، كانت المنطقة مهجورة، لا مرور للسيارات أو مواصلات كما يحدث الآن، لا توجد مرافق مياه وكهرباء وغاز والحمد لله الوضع تغير، كنا أيضا نضطر للسير إلي شارع السودان للانتقال بالمواصلات إلي أي وجهة، أجمل حاجة أيضا أن الشارع أصبح واسعا جدا، كنا لم نستطع السير من كم المخلفات ورائحتها، ننتظر تشغيل المحطة لكي يكون فيه "رجل" علي المكان، والمنطقة "بقت حلوة أوي"، وخصوصا في المساء الأنوار تزين المحطة من كل جهة والمواطنين يتخذونها مزارا للتصوير.

سيف الدين أشرف، طالب بمعهد الصحافة :
شيء عظيم جدا، أحيت لنا المنطقة من جديد، كانت عشوائية والقمامة في كل مكان، المكان أصبح له قيمة، يتردد الناس عليه باستمرار لرؤية المحطة الجديدة، ولا نقلق من المؤكد أن هناك احتياطات أمنية للعدد الكبير من المسافرين، وأنا أساسا من سوهاج وأول ما تشتغل المحطة هسافر إن شاء الله.

إبراهيم عبد الصمد , معاش- ربيع حسانين. موظف :
بيوتنا اتهدت لأنها تطل علي المحطة، وعدد المنازل بمحيط المنطقة 167، المحطة نظفت المنطقة وروقتها، وأجمل شيء أن المدخل الرئيسي والجهة الأساسية للمحطة فى الشارع الذي نسكن فيه ومحافظ الجيزة دائم الزيارات للمحطة وهناك أمن صباحا ومساء يحاوط المبني.

محمود مصباح، طالب جامعي:
المنطقة تطورت بعدما كانت عشوائية، والمواصلات في كل مكان لأهم المناطق لرمسيس والاسعاف والعتبة ويوجد موقف.

هاني حسن، مقاول:
أتوقع أن تكون تلك المحطة في المستقبل مصدرا للرزق للمواطنين، وسنستفيد كثيرا.. حيث أننا انتقلنا نقلة آخري الواجهة جميلة وحضارية، ومع تشغيل المحطة ستردد علينا الوفود السياحية نظرا لمحطتي الأقصر وأسوان.

ومع أصحاب الكافيهات والمحال أمام المحطة..
عمرو: أقدم المشروبات للعمال..المشهد من الداخل ميتوصفش"
أري أمامي متحفا أو مطار..وليست محطة قطارات
محمد: الحي تحول إلي تجاري..
وغيرت نشاطي إلي كافيتريا منذ 40 يوما
الشارع اختلف 180 درجة.. والمواصلات رايحة جاية
عصام: شيء مشرف.. الزحمة في مصلحتنا

محمد علي صاحب مقهي:
المقهي مقام بعمارة سكنية منشأة منذ عام 1974. وهذا المقهي كان محلا للنجارة وحولته لكافيتيريا منذ 40 يوما فقط لقرب افتتاح المحطة.

وأنا من أقدم سكان المنطقة كان لا يوجد صرف ولا كهرباء ولا مياه ولا سفلتة للشارع وكان "مكسر" وأرض فضاء سكة حديد، أما حاليا الشارع اختلف 180 درجة المواصلات تمر من أمامنا لرمسيس والاسعاف والتحرير والعتبة، رايحة جاية.

وأنا كنت "بشتغل" عند محطة مصر لدي محل لبيع ملابس الجيش، ولست مصدقا أن الوضع هنا سيكون مثل رمسيس وتتحول المنطقة إلي تجارية.

عصام محمد.صاحب محل أخشاب:
المكان أصبح مشرفا، وسعدنا بتطوير الطرق وطلاء واجهات العمارات، "والرجل" زادت علي الشارع ومع تشغيل المحطة سيكثر الزحام وهذا في مصلحتنا.

عمرو عبده، صاحب كافيتيريا:  
أري أمامي متحفا أو مطارا وليست محطة للقطارات. أتردد علي المحطة بحكم عملي طوال سنوات إنشائها لتوصيل المشروبات للعمال والموظفين بداخلها، والمشهد من الداخل "ميتوصفش" والمميز في المكان الهرم الزجاجي والرسومات الفرعونية فلا ننسي أنها محطة لأقاليم الصعيد وأبرزها الأقصر وأسوان وسنري أجانب فهي واجهة سياحية بعدما كانت المنطقة "ميتة".

ولمواكبة التطور، جددت بعض أثاث وفرش المقهي ليليق بزائري المحطة وخصوصا أن أسعاري شعبية وربنا بيرسل لنا الرزق وهنشوف الصعيدي وهنشوف الأجنبي.

أيضا كان أي شخص يتردد على منطقتنا يقول"عاوز أروح مطار إمبابة" وكان إسمها أرض المخزن وكانت مرتعا للقمامة والمخدرات، أما حاليا يقولون"محطة بشتيل".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل