أكد أحمد أشرف المستشار القانوني لإدارة سوق أسماك بورسعيد، أن أسعار الأسماك انخفضت بنسبة 70% تقريبا، موضحا أن سعر الشبار الأخضر سبب الأزمة وصل إلى 150 أو 120 جنيها بدلا من 250 جنيه.

ولفت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامى محمد مصطفى شردى، إلى أن كل أسعار الأسماك انخفضت 70 أو 60 %، مشددا على أن المقاطعة نجحت، ولكن سبب الأزمة يرجع إلى أن حجم المعروض أقل من المعروض مما يخلق منافسة شرسة بين التجار وخاصة مزادات الجملة.

وذكر المستشار القانوني لإدارة سوق أسماك بورسعيد، أن هناك استغلال من بعض التجار، والبعض الأخر يبيع بسعر جيد، مضيفا أن سعر السمك البوري النئ وصل إلى 250 جنيه.

يذكر أن أهالي محافظة بورسعيد، دشنوا حملة لمقاطعة الأسماك، لمدة أسبوع بسبب ارتفاع أسعارها، ولضبط الأسواق ومواجهة جشع التجار.

ويشهد سوق الأسماك الحضاري ببورسعيد إقبالا ضعيفا من المواطنين، استجابة للدعوات التي أطلقها مواطنون على صفحات الفيسبوك ببورسعيد لمقاطعة شراء الأسماك بعدما تجاوزت أسعار بعض أنواع الأسماك ببورسعيد الـ 200 جنيه للكيلو الواحد في الوقت الذي تجاوزت الزيادة لأنواع أخرى 25% من سعرها الطبيعي، رافعين شعار "خليك ايجابي".

ويتوافد الآلاف أسبوعياً على سوق الأسماك الذي تم تصميمه بطراز معماري مميز، والذي يُقام على مساحة 20.700  متر مربع حوالي 4.7 أفدنة، فيما يقع المبنى الإداري على مساحة مسطحة تبلغ 760 مترًا مربعًا تقريبًا، وبتكلفة بلغت 50 مليون جنيه، ويضُم السوق 82 محل تجزئة بمساحة 20 مترًا ، و104 محل "سريحة" بمساحة 10 أمتار، و30 محل جملة بمساحة 40 مترًا، ومطعمين على مساحة 100 متر، فضلاً عن عدة أفران للأسماك ومحال للتنظيف، بجانب تزويده بكل الإمكانات والخدمات اللوجيستية ، بالإضافة إلى منطقة انتظار أمام جميع مداخل السوق البالغ عددها 6، وكذا أحدث نظام إطفاء حريق وشبكة صرف حديثة.